أساليب ومجالات التربية الحرکية في الإسلام ودور الأسرة في تنميتها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

ملخص البحث:
عنوان البحث: أساليب ومجالات التربية الحرکية في الإسلام ودور الأسرة في تنميتها.
اسم الباحثة: سلوى أبو بکر محمد باوزير.
هدف البحث إلى توضيح مفهوم التربية الحرکية وبيان أهميتها في تربية الطفل، وتوضيح أهم أساليبها ومجالاتها في الإسلام، ودور الأسرة في تنميتها لطفل ما قبل المدرسة، واستخدمت الباحثة المنهج الاستنباطي والمنهج الوصفي، ويتکون البحث من خمسة مباحث: الأول منها وهو الاطار العام للبحث، والثاني تناول أهمية التربية الحرکية في الإسلام، والثالث: أساليب التربية الحرکية في الإسلام، والرابع: مجالات التربية الحرکية في الإسلام، والخامس: دور الأسرة في تطبيق التربية الحرکية في الإسلام لطفل ما قبل المدرسة، وأخيرا: نتائج وتوصيات الدراسة.
وتوصل البحث في نتائجه إلى أن الإسلام اهتم بالتربية الحرکية وأولاها عناية کبيرة، وأن للتربية الحرکية في الإسلام عددًا من الأساليب التربوية، منها: أسلوب القدوة الحسنة، والممارسة والتدريب، والتکرار، والتدرج، والتوجيه المباشر، وإثارة الدوافع، وأن للتربية الحرکية في الإسلام مجالات متعددة، منها: العبادة، والرياضة، واللعب، والآداب والسلوک، والعمل.
          کما أوصى البحث بضرورة أن يدرک الآباء والمربين أهمية الحرکة والنشاط في تربية الطفل وتنميته في جميع جوانب النمو، وضرورة توفير البيئة التربوية، والمواقف التعليمية، والمساحات الکافية، التي تتيح للطفل ممارسة کافة الأنشطة الحرکية بحرية وطلاقة، وتوجيه النشء لاستخدام التقنيات الحديثة بالصورة الصحيحة التي تتناسب ومتطلبات نموهم الحرکي.

الكلمات الرئيسية