خصخصة الجامعات السعودية في ضوء مؤشرات الاقتصاد المعرفي والتحول الوطني

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

أهداف الدراسة: هدفت الدراسة إلى الکشف عن متطلبات ومعوقات خصخصة الجامعات السعودية في ضوء مؤشرات الاقتصاد المعرفي والتحول الوطني من وجهة نظر القيادات الأکاديمية بتلک الجامعات.
منهج الدراسة ومجتمعها وعينتها وأداتها والأساليب الإحصائية المستخدمة: استخدم الباحث المنهج الوصفي، حيث بلغ مجتمع الدراسة ( 1462 ) من القيادات الأکاديمية في ( 5 ) جامعات هي ( أم القرى، الملک سعود، الملک خالد، الإمام عبد الرحمن بن فيصل، تبوک) وتم اختيار عينة الدراسة بطريقة (العينة العشوائية الطبقية ) والتي بلغت (304 ) من مجتمع الدراسة، واستخدم الباحث ( الاستبانة ) کأداة لجمع بيانات الدراسة.
أهم النتائج: أظهرت نتائج الدراسة أن المتوسط الحسابي العام للدرجة الکلية للمحور الأول والمتعلق بمتطلبات خصخصة الجامعات السعودية في ضوء مؤشر الاقتصاد المعرفي والتحول الوطني من وجهة نظر القيادات الأکاديمية يساوي (4.37) أي بدرجة ( عالية جداً ).
کما أظهرت نتائج الدراسة أن المتوسط الحسابي العام للدرجة الکلية للمحور الثاني والمتعلق بمعوقات خصخصة الجامعات السعودية في ضوء مؤشر الاقتصاد المعرفي والتحول الوطني من وجهة نظر القيادات الأکاديمية يساوي (3.91 ) أي بدرجة ( عالية ً ).
وأشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) بين استجابات أفراد عينة الدراسة حول متطلبات خصخصة الجامعات في مجالي ( الابتکار، التعليم والتدريب ) تبعاً لمتغير الجنس لصالح الذکور .
کما أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05)  بين استجابات أفراد عينة الدراسة حول متطلبات خصخصة الجامعات في المجالين الأول (الحوافز الاقتصادية والبناء المؤسسي)، والثاني(تکنولوجيا الاتصالات والمعلومات)  تبعاً لمتغير الجامعة لصالح جامعة أم القرى .
کما أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) بين استجابات أفراد عينة الدراسة حول معوقات خصخصة الجامعات السعودية في ضوء مؤشرات الاقتصاد المعرفي والتحول الوطني تبعاً للجنس في مجال (تکنولوجيا الاتصالات والمعلومات ) لصالح الذکور .
کما أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) حول معوقات خصخصة الجامعات السعودية في المجال الأول (الحوافز الاقتصادية والبناء المؤسسي) تبعاً للجامعة لصالح أم القرى، والملک خالد، وتبوک.
کما أظهرت نتائج الدراسة أيضاً وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) حول معوقات خصخصة الجامعات السعودية في المجال الثاني (الابتکار) تبعاً للجامعة لصالح الملک خالد، وتبوک.
وأظهرت نتائج الدراسة کذلک وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) حول معوقات خصخصة الجامعات السعودية في المجال الرابع (تکنولوجيا الاتصالات والمعلومات) تبعاً للجامعة لصالح أم القرى، والملک خالد، وتبوک.

-        Afzal, M. N. I., & Lawrey, R. (2012)KBE Frameworks and Their Applicability to a Resource-based Country :The Case of Brunei Darussalam. Asian Social Science, Vol. 8, No. 7; June 2012.
-        Carnevale & Desrochers,( 2002)Higher Education’s Contribution to The Knowledge Economy, Authored for the Solutions for Our Future,Washington, D.C. Solutions for Our Future.org
-        Chen, D. H. C., & Dahlman, C. J. The Knowledge Economy, the KAM Methodology and World Bank Operations.2005. Retrieved Dec 20, 2014. From http://siteresources.worldbank.org/KFDLP/Resources/KAM_Paper_WP.pdf
 
 
-        Drummond.j (2002) Care of self in a Knowledge Economy HIgher Education ,vocation and the Ethics  of mics of michel foucaultJournal of  Educational  phIosophy and theory, vol.35,No.57-69 Society  of Australia, Australia
-        Houghton, Johon and Sheehen, patter (2010): Knowledge Economy, VictoriaUniversity Press, and London.
-        Kikeri, Sunita, & John, Nellis, ans Shirley, Mary (1992). Privatization The Lessons of Experience, Manufactured in the United States of America, world Bank, p p1-6.
-        OECD (2010): Higher Education in the Global Knowledge Economy, Procedia- Social and Behavioral Sciences, v (2), I (5), 2010, Pages 6962-6980
-        Powell, W. W. & K. Snellman. (2004) The Knowledge Economy. Annual review of sociology, 30,p 199-220.
-        Robertson, Susan L.   (2005); Re-imagining and Re-scripting the Future of Education :Global Knowledge Economy Discourses and the Challenge to Education Systems, Comparative Education, v. 41, n. 2, May 2005, p.p.151-17