عبد الرحمن حبنکة الميداني ودوره في التوجيه الإسلامي للفکر والتربية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

هدفت الدراسة التعرف على دور عبد الرحمن حبنکة في التوجيه الإسلامي للفکر والتربية، وجاء في المطلب الأول عرض السيرة الذاتية لعبد الرحمن حبنکة الميداني، والتعليق عليها،  وفي المطلب الثاني: عرض أفکار الميداني في توجيه أصل الإنسان وحدود طاقاته وإدراکاته من کتابه العقيدة الإسلامية وأسسها، والتعليق عليها، وفي المطلب الثالث: عرض أفکار الميداني في توجيه المعرفة الإنسانية توجيهاً إسلامياً من کتابه ضوابط المعرفة وأصول الاستدلال والمناظرة، والتعليق عليها، وفي المطلب الرابع: عرض أفکار الميداني في توجيه الأخلاق توجيهاً إسلامياً والرد على الفلاسفة الماديين من کتابه الأخلاق الإسلامية، والتعليق عليها، وعلى کتاب الأخلاق بصفة عامة، وفي المطلب الخامس: عرض بعض أفکار الميداني في التحذير من مکايد العدو وخطر الغزو بکل أنواعه من کتابه أجنحة المکر الثلاثة، والتعليق عليها أما التعليق على فکر الميداني وکتاباته ککل فقد تناولته في المقدمة، وکان نتائج الدراسة: استقى الميداني معارفه من منهج القران الکريم والسنة النبوية، فقد تخصص أولاً في علم الشريعة وتخرج من الأزهر الشريف، وبعد أن أسس بنيانه على أسس قويمة وقواعد راسخة تخصص في علم التربية وعلم النفس فأبدع فيه أيما إبداع، وکشف عن کثير من زيوف الحضارة الغربية الوافدة، ولقد تميَّز نتاجُه العلميُّ بالغَزارة والعُمق والشُّمول لعددٍ من العلوم، مع حرصه على التأصيل من أجل إقامة العلوم على أساس التصور الإسلامي، وعلى أساس مبادئ الإسلام وحقائق الشريعة الإسلامية، کما اهتم أيضاً بالتوجيه الإسلامي لتقويم ما استجد من علوم ومعارف وتأسيسها على أساس الوحيين، ولقد کان يجمع في کتاباته ومؤلفاته بين القديم والحديث، وبين التخصُّص الشرعيِّ الدقيق والعلوم الدنيويَّة العصريَّة، منسجمة مع روح العصر متناسبة مع ما يُطرح من أفکار وأحداث مستجدة في الزمن الحاضر.

الكلمات الرئيسية