التطبيقات التربوية للطبيعة الإنسانية في ضوء قصة بدء الخليقة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

هدفت الدراسة تجلية نظرة الإسلام إلى الطبيعة الإنسانية في ضوء المصادر الأصلية، و تحديد التطبيقات التربوية للطبيعة الإنسانية في قصة بدء الخليقة، واستخدمت المنهج الاستنباطي، وکان من نتائجها: حصر العلم فيما يخضع للقياس والتقويم والتجريب تحت اسم بــ (المعرفة العلمية) جناية على الدين والعلم، فإن حقائق الوحي أثبت من حقائق العلم إذا تعارضتا، لا يمکن أن يحدث التعارض البتة بين معطيات العلم المادي في حقائقه الثابتة وبين الوحي في القرآن الکريم والسنة النبوية الشريفة، المقدمات التربوية القائمة على الحقائق العلمية التي أنزلها الله تعالى في الوحيين: کتاب الله سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ذات الصلة الوثيقة بتربية المسلم کثيرة جدا، کان أول ارتباط بين العلم والحياة على يدي نبي معلم مکلم مصفى مختار، وهو نبي الله آدم عليه الصلاة والسلام، وفي ذلک تصحيح للتشويه المتعمد الذي ربط الدين بالخرافة، ولفَّق تهمة الصراع بين الدين والعلم، أثبت البحث أن البشرية تعرضت لاختطاف خطير عبر أحقابها الطويلة قام بهذا الاختطاف شياطين الإنس الجن، وأن مهمة الأنبياء والعلماء ترکزت في تخليص البشرية من هؤلاء المختطفين، المعتدين على فطرتها، وتوحيدها، واجتماع کلمتها.

الكلمات الرئيسية