معوقات الإشراف التربوي لبرامج صعوبات التعلم الملحقة بمدارس المرحلة الابتدائية وسبل تطويره بمنطقة الرياض في ضوء بعض المتغيرات

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الأستاذ المشارک بقسم التربية الخاصة-جامعة الملک سعود

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على معوقات الإشراف التربوي لبرامج صعوبات التعلم الملحقة بمدارس المرحلة الابتدائية بمدينة الرياض وسبل تطويره في ضوء بعض المتغيرات. ولتحقيق ذلک استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، کما استخدمت الاستبانة کأداة للدراسة، وتکون مجتمع الدراسة من جميع معلمات صعوبات التعلم بمدينة الرياض والبالغ عددهن(451) معلمة، أما عينة الدراسة فقد اختيرت بطريقة عشوائية بلغ عددها (50) معلمة. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج کان أبرزها: أن معلمات صعوبات التعلم بمدينة الرياض يرين أن معوقات الإشراف التربوي لبرامج صعوبات التعلم متحققة نوعا ما بمتوسط حسابي (2.24 من 3)، ودرجة تحقق (62%) وأن أبرز المعوقات المتحققة هي (قيام المشرفات التربويات بعملية الإشراف التربوي بطريقة روتينية خالية من الإبداع: وأن معلمات صعوبات التعلم بمدينة الرياض يرين أن تطوير الإشراف التربوي في مجال صعوبات التعلم متحقق نوعا ما بمتوسط حسابي (1.95 من 3)، ودرجة تحقق (47%)، وکانت أبرز العبارات رکزت التربية على أن يکون دور المشرفات التربويات عنصراً أساساً من عناصر العملية التربوية التعليمية في أي نظام تعليمي. وکذلک وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0,05 بين متوسطات استجابات معلمات صعوبات التعلم على تطوير الإشراف التربوي باختلاف سنوات الخبرة وکانت الفروق لصالح المعلمات أصحاب دورات الخبرة (الأقل من 5 سنوات). وباختلاف الدرجة العلمية لصالح المعلمات الحاصلات على بکالوريوس تربوي. بينما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0,05 بين متوسطات استجابات معلمات صعوبات التعلم على معوقات الإشراف التربوي وتطويره باختلاف الورش التدريبية. وفي ضوء هذه النتائج أوصت الدراسة بالآتي: (ضرورة توفير المخصصات المالية والمادية والبشرية اللازمة لتطبيق الورش التعليمية لأنه لا إبداع بدون تحقيق الحاجات وتسهيلها، نشر الوعي بين معلمات صعوبات التعلم بأهمية الإشراف التربوي، وضع حوافز مادية ومعنوية لتطبيق الورش التعليمية والمشارکين بها).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية