Transition and Employment for Individuals with Autism Spectrum Disorder Khalid M. Al Ohideb

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جامعة سانت توماس البلد USA الولايات المتحدة الأمريکية الولاية Minnesota مينيسوتا المدينة Minneapolis مينابلوس

2 University of St. Thomas البلد USA الولايات المتحدة الأمريکية الولاية Minnesota مينيسوتا المدينة Minneapolis مينابلوس

المستخلص

يدرس موضوع البحث الماثل أنماط توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة، وخاصةً ذوي اضطراب طيف التوحد في نطاق المملکة العربية السعودية، حيث عادةً ما يُحرمون من الحصول على الأفضلية في جميع هذه الأمور المماثلة. وغالبًا ما يعاني المصابين باضطراب طيف التوحد من عدم قدرتهم على التواصل والتفاعل الاجتماعي مع الأفراد الآخرين. توجد العديد من التوضيحات المقدمة بخصوص الممارسات غير العادلة لأصحاب العمل خلال عملية التعيين والتي تتضمن نقص الوعي وغياب ثقتهم في أداء قدرات ذوي الإعاقة. يعد العمل الانتقالي أحد الحلول لتأمين مستقبلهم بشکل أفضل وبالتالي تعزيز حقوق المساواة لذوي الإعاقة الباحثين عن العمل في المملکة العربية السعودية.
لتمکين هؤلاء الأفراد من أن يکونوا مؤهلين للالتحاق بوظائف منتظمة في مجال العمل عليهم الخضوع لعملية مکونة من أربع مراحل تتضمن: ١) التخطيط المتمرکز حول الذات ٢) المرحلة الانتقالية ٣) التأهيل المهني ٤) التوظيف. المرحلة الأولي وهي التخطيط المتمرکز حول الذات الذي يُمکّن الشخص من تحديد جودة حياته وفق تصوره ووضع خطة لتحقيقها. أما المرحلة الثانية فهي المرحلة الانتقالية والتي بدورها تتيح فرصة تحسين فرص العمل لذوي الإعاقة من خلال تقديم التدريب المهني، والذي يصبح فيما بعد مفيدًا في المقابلات الشخصية وبدء وظائف جديدة. المرحلة الثالثة وهي التأهيل المهني الذي يدرس مشاعر هؤلاء الأفراد ويساعدهم على التکيف الوظيفي في المرکز المهني. وفي النهاية تأتي المرحلة الأخيرة وهي عملية التوظيف الانتقالية التي تشمل التوظيف الفعلي حيث يمکن جمع البيانات حول فائدة البرنامج في مساعدة الأفراد الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد في الحصول على وظيفة والمحافظة عليها بعد ذلک. أن تطبيق خطوات برنامج التوظيف الانتقالي يساعد ذوي الإعاقة ايجاباً في حصولهم على فرص العمل وبالتالي استقرارهم واستقلالهم مادياً مما يجعلهم معتمدين على ذواتهم في مواجهة متطلبات الحياة المستقبلية.
 
 

الكلمات الرئيسية