دور مواقع التواصل الاجتماعي في تنمية الوعي الاجتماعي لدى طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بمدينة أبها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

تخصص أصول التربية الإسلامية والعامة – کلية التربية – جامعة الملک خالد

المستخلص

الملخص:
هدفت الدراسة إلى التعرف على دور مواقع التواصل الاجتماعي في تنمية الوعي الاجتماعي لدى طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بمدينة أبها،  واستخدم لتحقيق هذا الهدف المنهج الوصفي التحليلي، تکون مجتمع الدراسة من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بمدينة أبها وللإجابة عن أسئلة الدراسة استخدم المنهج الوصفي التحليلي وطُبقت الاستبانة لجمع البيانات والمعلومات من أفراد العينة وکان إجمالي عدد أفراد العينة 1028 بواقع (797)من الإناث و(231) من الذکور،  وقد توصل الدراسة لعدة نتائج أهمها:
- وجود اختلافات دالة إحصائيا بين الطلاب والطالبات في آرائهم المتعلقة بدرجة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وأسباب ذلک تتمثل في:تقدم لي مواقع التواصل الاجتماعي کل ما أحتاجه في کافة المجالات ( لصالح الإناث ) وتفسر هذه النتيجة بأن مواقع التواصل تتيح للإناث الاعتماد على ذاتهن في التعرف على احتياجاتهن والسعي لاختيارها وشراءها،  توفر لي مواقع التواصل الاجتماعي الکثير من الجهد والوقت ( لصالح الذکور ) وتفسر هذه النتيجة بأن مواقع التواصل تتيح للذکور أتاحت وقت أقل في التواصل مع مجتمعهم والترکيز على أعمالهم،  أشعر بأن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي حق من حقوق کافة أفراد المجتمع( لصالح الذکور ) وتفسر هذه النتيجة بأن مواقع التواصل أتاحت للذکور حرية أکبر في تبادل المعرفة والآراء ولذلک ذات موافقتهم على أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي حق من حقوق کافة أفراد المجتمع.
-وجود اختلافات دالة إحصائيا بين الطلاب والطالبات في آرائهم المتعلقة بدرجة أثر مواقع التواصل الاجتماعي في تنمية الوعي الاجتماعي وأسباب ذلک تتمثل في: سهلت مواقع التواصل الاجتماعي القيام بأعمال تطوعية مع مجموعة من الزملاء/الزميلات ( لصالح الإناث ) وتفسر هذه النتيجة بأن مواقع التواصل أتاحت للإناث فرصة المشارکة في العمل بصورة أکبر دون قيود.
وخرجت الدراسة بتوصيات أهمها: العمل على توجيه طلاب وطالبات المرحلة الثانوية للاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي في العملية التعليمية،  وإجراء تقويم مستمر لواقع الاستخدام الإيجابي لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية لمواقع التواصل الاجتماعي،  - على کل مسلم أن يتزود بالتقوى، وعلى المؤسسات التربوية المسئولة إدراجه کهدف تربوي يهم المجتمع والأسرة. 
 
 

الكلمات الرئيسية