دور الأسرة في تعزيز قيم السلام لدى الناشئة من منظور تربوي إسلامي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

تخصص التربية الإسلامية والمقارنة – کلية التربية – جامعة أم القرى

المستخلص

الملخص:
هدفت الدراسة بيان دور الأسرة في تعزيز قيم السلام لدى الناشئة من منظور تربوي إسلامي، واستخدمت المنهجين الوصفي والاستنباطي، وتکونت من ثلاثة محاور، عرض المحور الأول للسلام من منظور إسلامي، بينما عرض المحور الثاني لبعض قيم السلام، وجاء المحور الثالث متناولاً الدور المأمول للأسرة في تعزيز قيم السلام لدى الناشئة من منظور تربوي إسلامي، وتوصلت إلى نتائج من أبرزها ما يلي: إن السلام قيمة أصيلة وجوهرية في الإسلام، ولسنا اليوم نکشف عن وجوده بمهارة قراءة بل بالعکس هو معطى ظاهر، کل ما في الأمر أن هذه القيمة الأصيلة سرت في ممارسة السابقين، وأسهمت في البناء الحضاري الکبير، وتمثلت في السلام مع النفس والآخر, وفي نشر فکر التصالح مع العالم, ولکنها لم تتحوّل إلى ثقافة سائدة مکتوبة ومتوارثة, يحتکم إليها ويُساءَل بموجبها، أبرزت الدراسة الأسس الأساسية في الدعوة إلى السلام: وحدة الإله الخالق، وحدة الجنس والنسب، المساواة التامة بين المسلمين في الحقوق والواجبات والعبادات، وحدة الدين، عالمية الرسالة، وحدة القبلة، إن من أهم سبل السلام الاجتماعي: صلة القرابة، الإحسان إلى الجار وأصناف من الضعفاء في المجتمع، الرحمة بالأجير، مراعاة حقوق المسلمين، أکدت الدراسة أن الإرهاب غير مرتبط بدين أو عرق إنما هو مرتبط بالقساة من البشر،أثبتت الدراسة أن السلام لا يأتي إلا في کامل القوة والقدرة على التفاوض مع الخصم، فالسلام في الإسلام سلامُ قوةٍ، وليس سلام استسلام وضعف، أن السلام هو مسألة إنسانية لا مسألة سياسية فقط، فالإنسان الفاقد للسلام في ذاته وأسرته لا يستطيع أن يلتزم بالسلام المعقود بين الدول والمنصوص عليه في القوانين، بينت الدراسة أن الأسرة لها الدور الأکبر في تربية الناشئة على القيم الإسلامية وقيم السلام خاص.

الكلمات الرئيسية