التأصيل الإسلامي للاتصال الإداري "دراسة تحليلية"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

هدف البحث إلى استعراض التأصيل الإسلامي للاتصال الإداري في ضوء الفکر الإداري، واستخدم المنهجين الوصفي والأصولي، وانقسم البحث إلى مبحثين: استعرض المبحث  الأول للاتصال الإداري – مفهومه وانواعه ومهاراته واستراتيجياته ومعوقاته – واستعرض المبحث الثاني مفهوم التأصيل الإسلامي بصفة عامة ومصادره، ومفهوم الاتصال الإداري في الإسلام وأبرز أشکاله وضوابطه، وأسس الاتصال الإداري في الإسلام ومع بيان أهميته وأبرز أنواعه ومهاراته ومعوقاته، وتوصل البحث إلى نتائج من أهمها: الاتصال الإداري في الإسلام لا يختلف في عناصره عن الاتصال في الفکر الإداري عامة، ولکنه يتميز في أصوله وأسسه لأنها تقوم على مصدر الوحي الذي مصادره القرآن والسّنة، وتتعدد مصادر التأصيل الإسلامي للاتصال الإداري، ومنها: القرآن الکريم والسنة النبوية المطهرة والإجماع والقياس، کما تعدد أسس التأصيل الإداري للاتصال في الإسلام، ومنها: الأساس العقدي والأساس التشريعي والأساس الأخلاقي القيمي  والأساس المصلحي والأساس التنظيمي، أيضاً تتعدد أشکال الاتصال الإداري في الإسلام ومنها: الاتصال الروحي الإلهامي والاتصال الروحي العضوي والاتصال الروحي الإنساني الجماهيري، وتتعدد ضوابط الاتصال في الإسلام ومنها أن يتوفر فيه مجموعة من الصفات کالصدق وعدم الکذب وحسن الظن في الاتصال بين المرسل والمستقبل، والسرية في الاتصال، والقول الحسن وقول الخير والبعد عن القول الباطل، الشفافية والتأثر وقوة الاتصال الإيماني بين العبد وربه، وخلوه  من السخرية و الثرثرة والتکلف، وينقسم الاتصال الإداري حسب الاتجاه إلى اتصال صاعد واتصال نازل واتصال أفقي، ولکل منهم مميزاته ومعوقاته، کما ينقسم حسب أسلوبه إلى اتصال کتابي واتصال شفوي، ولکل منهما طرقه ومميزاته ومعوقاته، وتتنوع مهارات الاتصال بحيث تشمل التحدث والاستماع ولغة الجسد والکتابة، وإن للاتصال الفعال استراتيجيات تساعد على زيادة فاعليته ، أما معوقاته فتتنوع ومنها المعوقات التنظيمية والإدراکية.

الكلمات الرئيسية