دور العلاج بالفن التشکيلي في الحد من المخاوف النفسية لدى مرضى الايدز بأحد مستشفيات السعودية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

هدف هذا البحث إلى التعرف على مفهوم العلاج بالفن التشکيلي، وتقديم المساعدة لمرضى الايدز في تخطي صدمة المرض، الحد من المخاوف النفسية لدى مرضى الايدز، باستخدام الفن التشکيلي.
قام هذا البحث على المنهج التطبيقي وهو موجه نحو مهمة معينة تتمثل في الحد من المخاوف النفسية لدى مرضى الايدز باستخدام الفن التشکيلي کعلاج، وقد تألف مجتمع البحث من مرضى الإيدز في قسم الأمراض المعدية بمستشفى الملک فيصل التخصصي بالرياض، واقتصرت عينة البحث على زوجين منهم. استخدم الباحث في بحثه سلسلة من الرسوم التشخيصية، کاختبار يقوم بقياس الاضطرابات النفسية عن طريق الفن التشکيلي، وقدرته في الحد من المخاوف النفسية لدى مرضى الايدز.
أظهرت الدراسة مجموعة من النتائج کان من أهمها:

مريضي الايدز يمرون بحالة نفسية متذبذبة بين الارتياح والشعور بالضيق، وعلى الرغم من هذا التذبذب، إلا أنهما – المريضين – استطاعا أن يعبرا عن ما بداخلهما عن طريق الرسم.
تبين للباحث من خلال مقابلة المريضين أنهما وعند سؤالهما عن حالهما وجهاً لوجه ظهرت علامات الغضب على الزوج وبدأ يتکلم بعصبية زائدة، ولکنهما –المريضين- عبرا عن حالتهما وأفصحا کثيراً من مکنوناتهما دون غضب أو عصبية عن طريق رسم ما يدور بخاطرها، أو حتى تمثيل حالتهما.
الفن التشکيلي يعمل على خفض مستوى الخوف والقلق من المستقبل لدى المرضى بشکل عام، ومرضى الايدز بشکل خاص.

 
أوصى الباحث بما يلي:

ضرورة إبراز أهمية الفن کجزء من العلاج النفسي للمصابين بمرض الايدز.
تطبيق تجربة الحد من المخاوف النفسية عن طريق الفن التشکيلي وتعميمها على عدد من أقسام التأهيل الطبي بالمستشفيات.

 
 

الكلمات الرئيسية