دور المرشد الطلابي في تنمية الوعي لطلاب المدارس الثانوية بالتطرف الفکري

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الملک سعود

المستخلص

المقدمة:
تُعد عملية الإرشاد والتوجيه وظيفة هامة موجودة مُنذ القِدم فهي تُمارس منذ بداية الإنسان إلى يومنا هذا في کٌل أمور الحياة، وکُل فرد على هذهِ الحياة بحاجة إلى المشورة لکي يعيش في طمأنينة واستقرار وتتميز عملية الإرشاد بأنها عملية مستمرة مُنذ ولادة الفرد وحتى مماته، کما أنها تنمى وتزيد من وعي الفرد للحياة.
فينشأ الفرد في حضن والديه مستقبلاً التوجيه والإرشاد اليومي بشکل بسيط، وما أن يکبر قليلاً ويخرج عن بيئة المنزل إلا وتُصبح عملية الإرشاد أکثر تعقيداً وقد لا يتمکن الوالدين بمعرفتهما ومهارتهما البسيطة من توجيه أبنائهم بشکل السليم، فتکون هناک الحاجة الماسة للتدخل من قبل أشخاص أصحاب خبرة لديهم القدرة في التعامل مع هذه الحالات بشکل أکثر فاعلية.
وهُنا جاء دور المؤسسات التعليمية کبيت تربوي من خلال مکاتب الإرشاد بمفهومها المتطور بأفراد ذو تدريب ومعرفة أکثر، فيبرز أدوار المرشد الطلابي في بناء علاقات جيدة مع الطلاب بمهنية تهدف لصيانة وحماية الطلاب ضد أي خطر يُهدد أمنهم أو مسيرتهم التعليمية.

  1. Weber, M. (1981). Theroy of Social and Economic Organization. New York: The Free Press.