تصور تربوي مقترح للحفاظ علي الهوية العربية في ضوء ثورة المعلوماتية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ أصول التربية المساعد قسم التربية وعلم النفس – کلية التربية والآداب – جامعة تبوک

المستخلص

انطلاقاً من أن التعليم بأشکاله وأنماطه ومستوياته يمثل الفاعل الرئيس في مواجهة التحدي المعلوماتي، وفي بناء مجتمع المعرفة. وفي إطار التحولات العميقة التي أحدثتها ثورة المعلوماتية في البني المجتمعية بسياقاتها التربوية والثقافية والعقدية والاقتصادية والاجتماعية ونحوها، والتي تضاءلت بمقتضاها قناعات الإنسان العربي وولاءاته، وضعفت هويته وانتماءاته.
وهدفت الدراسة إلى الوقوف على ماهية المعلوماتية وعلاقتها بالهوية العربية، اقتراح تصور تربوي لتوظيف المعلوماتية في تعميق الهوية العربية، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، فهو من أنسب المناهج لطبيعة الدراسة وأهدافها، وهو منهج يتخطى مجرد الوصف إلي تفسير البيانات والمعلومات المتاحة عن المعلوماتية والتعليم وتحليلها لإدراک العلاقات الکامنة فيما بينها، واستنباط دلالات ذات مغزي تفيد في استشراف ملامح التصور المقترح لتوظيف المعلوماتية في تعميق الهوية العربية.
ولتحقيق توظيف المعلوماتية في التعليم وتفعيل هوية الإنسان العربي في مجتمع المعرفة، ومع الأخذ في الاعتبار التصور المقترح بأهدافه وأسسه ومعاييره توصي الدراسة بالآتي:

التوظيف الفعال لأحدث التقنيات في مجال نقل وتبادل المعلومات في المؤسسات بکل عملياتها وإدارتها وأنشطتها بما يقود إلي جعل ظروف التعليم أکثر فعالية وجودة وجاذبية.
وضع خطة قومية للمعلومات تتضمن خطط وطنية محلية واضحة الأهداف، تجمع المؤسسات العربية ذات العلاقة وتحدد المهام والواجبات والأدوار المنوطة بها، تتضمن جدول زمني للتنفيذ والتطبيق والمتابعة والتقييم والتعديل حسب تطورات عصر المعلوماتية.


الكلمات الرئيسية