استخدام التکنولوجيا الحديثة في تدريس أطفال صعوبات التعلم – دراسة مقارنة بين فرنسا والسعودية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

ملخص الدراسة:
هدفت هذه الدراسة إلى مقارنة بين فرنسا والمملکة العربية السعودية فيما يتعلق بممارسات معلمي المدارس الابتدائية التي تواجه الأطفال في الصعوبات التى تواجههم, حالة استخدام تکنولوجيا المعلومات والاتصالات الجديدة  تم التطبيق على عينة من المعلمين من کلا البلدين واستخدم الباحث المنهج الوصفى التحليلي, وتم التعرف منهم خلال ممارساتهم التدريسية على الصعوبات التى تواجه الأطفال أثناء استخدام تکنولوجيا المعلومات والاتصالات الجديدة، وفقًا للأجهزة والوسائل وصعوبة المهام العمل وقدراتهم المعرفية والتطبيقية لدى المتعلمين. وأظهرت النتائج التمييز بين النظرية والتطبيق في استخدام التقنيات الحديثة، وإبرز الأسباب هو قلة الاستخدام أو عدم الاستخدام الکامل لتکنولوجيا المعلومات والاتصالات الجديدة في المدارس في کلا البلدين.کما أظهرت الدراسة أن هذه الصعوبات  اختلفت فى عينة الدراسة فى الجانب السعودي عن الفرنسي، فإن المعلمين الفرنسيين لديهم عبء عمل أثقل من زملائهم السعوديين. هذا لا يسمح لهم دائمًا بمتابعة التدريب المخصص لهم في تعليم الطلاب الذين يواجهون صعوبات. من ناحية أخرى، إذا کانت لديهم وسائل تکنولوجية، فهم لا يستخدمونها دائمًا في الفصل ويجدون عمومًا أن المادة قديمة في بعض الأحيان. علاوة على ذلک، يعتقدون أن استخدام تکنولوجيا المعلومات والاتصالات يمکن أن يکون له تأثيرات محدودة، في الطلاب، من خلال المشاکل الأسرية التي قد يکون لها تأثيرات نفسية. وأوصت الدراسة بتخفيف عبء العمل للمدرسين الفرنسيين، والعمل على تدريب مناسب للمدرسين السعوديين.

الكلمات الرئيسية