التمکين الإداري وأثره على العملية الأکاديمية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمدينة الرياض

ملخص:
هدفت الدراسة تعرف التمکين الإداري وأثره على العملية الأکاديمية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمدينة الرياض، ولتحقيق هذا الهدف تم اختيار عينة مکونة من جميع عمداء الکليات ورؤساء الأقسام ووکلاء الأقسام ووکيلات الأقسام الأکاديمية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، البالغ عددهم (82) فرداً للعام الدراسي 1434-1435هـ، وبعد تطبيق أداة الدراسة على مجتمع الدراسة تم استرجاع (65) استبانة، أي بنسبة 80% من مجتمع الدراسة. ولجمع بيانات الدراسة؛ تم تصميم استبانة، من (57) فقرة، من إعداد الباحثة، واشتملت على محورين, محور لقياس التمکين الإداري بأبعاده: (تفويض السلطة، والتحفيز الذاتي، والمشارکة، والتدريب والتطوير، والسلوک الإبداعي، والمجال الأکاديمي)، ومحور يقيس المعوقات التي تواجه تطبيق التمکين الإداري لدى القيادات الأکاديمية، حيث قامت الباحثة بتطويرها, وقد استخدمت الباحثة في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: أن أفراد عينة الدراسة موافقون بدرجة متوسطة من درجة التمکين الإداري لدى القيادات الأکاديمية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على الأبعاد التالية: (تفويض السلطة، والتحفيز الذاتي والدافعية الذاتية، والمشارکة، والسلوک الإبداعي). بينما کانت بدرجة عالية على بعد المجال الأکاديمي، أن أفراد عينة الدراسة موافقون بدرجة متوسطة على وجود معوقات تواجه التمکين الإداري داخل الجامعة، وجاءت أهم المعوقات بالترتيب: (المرکزية الشديدة في سلطة اتخاذ القرارات، والبناء التنظيمي الهرمي في الجامعة، والأنظمة والإجراءات الصارمة التي لا تشجع على المبادرة والابتکار، وقلة تبني أو (انتهاج) أسلوب فريق العمل في أداء الأعمال، وضعف تقدير الإدارة لإنجازات الموظفين)، توصلت نتائج السؤال الثاني إلى وجود فروق دالة إحصائيًّا، في تحديد درجة التمکين الإداري بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، تُعزَى لمتغير الموقع الإداري لصالح مجموعة (عمداء الکليات) على جميع أبعاد الدراسة باستثناء بعد المجال الأکاديمي، کما توصلت النتائج إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيًّا، في تحديد درجة التمکين الإداري، بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، تعزى لباقي متغيرات الدراسة.