تطويرُ أداءِ معاھدِ البحوثِ الاستشاريةِ بالجامعاتِ السعوديةِ في ضوءِ معاييرِ التَّمَيُّزِ المؤسسيِّ "تصور مقترح"

هدفت هذه الدراسة تطوير واقع أداء معاهد البحوث الاستشارية بالجامعات السعودية، في ضوء معايير التميز المؤسسي، ولتحقيق أهداف الرسالة، استخدمت الباحثة المنهج الوصفي بأسلوبيه الوثائقي والمسحي، کما اعتمدت على الاستبانة أداة لجمع البيانات والمعلومات المتعلّقة بالدراسة، بالإضافة إلى استخدام أسلوب مسح الخبراء لتحکيم التصور المقترح، وقد بلغ مجتمع الدراسة (12) من القيادات في معاهد البحوث الاستشارية، و(250) مستشارًا، و(142) قائدًا من الجهات المستفيدة من خدمات معاهد البحوث الاستشارية، کما تکوّن أفراد الدراسة من (12) من القيادات في معاهد البحوث الاستشارية، و(135) مستشارًا، و(107) قيادات من الجهات المستفيدة من خدمات معاهد البحوث الاستشارية، وجاءت النتائج کما يلي: جاء واقع أداء معاهد البحوث الاستشارية بالجامعات السعودية، بدرجة موافقة متوسطة، من وجهة نظر قيادات المعاهد والمستشارين من أعضاء هيئة التدريس في ضوء معايير التميز المؤسسي: (القيادة، الاستراتيجيات، والموارد البشرية، والعمليات والخدمات، والشراکات والموارد، النتائج) وبمتوسط حسابي (3، 11 من 5)؛ حيث حصل معيار الاستراتيجيات على المرتبة الأولى، وبمتوسط (3، 27من5)؛ بينما حصل معيار الموارد البشرية على المرتبة الأخيرة، وبمتوسط (2، 72 من 5)، حصلت الصعوبات التي تحول دون تحقيق التميز المؤسسي في معاهد البحوث الاستشارية بالجامعات السعودية على متوسط (3، 24 من 5)؛ أي بدرجة متوسطة، حيث حصلت عبارة (قلة توافر البرامج التدريبية للمستشارين وفقًا لمعايير التميز المؤسسي) على المرتبة الأولى، وبمتوسط (3، 53 من 5)؛ بينما حصلت عبارة (افتقار المعهد إلى قواعد معلومات دقيقة عن الجامعة) على المرتبة الأخيرة، وبمتوسط (2، 98 من 5)، حصلت المتطلبات اللازم توافرها لتطوير أداء معاهد البحوث الاستشارية بالجامعات السعودية؛ لتحقيق التميز المؤسسي على متوسط (3، 67من 5)، أي بدرجة عالية، حيث حصل مُتطلب (تطوير شبکة المعلومات التقنية بالجامعة) على المرتبة الأولى، وبمتوسط (3، 98 من5)؛ بينما حصل متطلب (مشارکة الکفاءات من القطاع الخاص ورجال الأعمال في وضع الخطة الاستراتيجية للمعهد) على المرتبة الأخيرة، وبمتوسط (3، 27 من5).