تناولت السطور توضيحا للمحکات والمعايير التشخيصية الجديدة التي أوردتها الطبعة الخامسة من الدليل الإحصائي و التشخيصي (DSM,V) والتي اشترطت أن تکون عملية التشخيص عملية متعددة المستويات وتتضمن التأکد أولا من انطباق جملة الأعراض السلوکية المميزة للاضطراب في بعد التواصل الاجتماعي و التفاعل الاجتماعي و بعد السلوکيات النمطية و الاهتمامات الضيقة، ومن ثم تحديد مدى وجود اضطرابات متقاطعة مع الاضطراب بالرجوع إلى معايير تشخيص کل اضطراب متقاطع وفقا لما تم تحديده في الدليل ، وأخيرا تحديد مدى شدة الأعراض وتأثيرها على أداء الطفل ومدى الحاجة إلى مستوى الدعم المراد تقديمه. ولعل هذه المحکات لازالت قيد البحث في الميدان رغم إقرارها من قبل جمعية أطباء النفس العياديين الأمريکية (APA) حيث لازالت هذه المحکات قيد جدل بين العلماء في الميدان بغية الوصول إلى اتفاق مستقبلي حول مدى فاعليتها العملية في عملية التشخيص
بنت صويلح بن جنيدب الخالدي, بيـــان. (2018). التطور التاريخي لمفھوم اضطراب طيف التوحد (المسببات والتشخيص). مجلة البحث العلمى فى التربية, 19(الجزء الثامن), 125-142. doi: 10.21608/jsre.2018.19745
MLA
بيـــان بنت صويلح بن جنيدب الخالدي. "التطور التاريخي لمفھوم اضطراب طيف التوحد (المسببات والتشخيص)". مجلة البحث العلمى فى التربية, 19, الجزء الثامن, 2018, 125-142. doi: 10.21608/jsre.2018.19745
HARVARD
بنت صويلح بن جنيدب الخالدي, بيـــان. (2018). 'التطور التاريخي لمفھوم اضطراب طيف التوحد (المسببات والتشخيص)', مجلة البحث العلمى فى التربية, 19(الجزء الثامن), pp. 125-142. doi: 10.21608/jsre.2018.19745
VANCOUVER
بنت صويلح بن جنيدب الخالدي, بيـــان. التطور التاريخي لمفھوم اضطراب طيف التوحد (المسببات والتشخيص). مجلة البحث العلمى فى التربية, 2018; 19(الجزء الثامن): 125-142. doi: 10.21608/jsre.2018.19745