مقارنة طرق قياس حجم الأثر لبعض الأساليب الإحصائية مع أحجام عينات مختلفة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

ھﺪﻓﺖ ھﺬه اﻟﺪراﺳﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺪار اﻻﺧﺘﻼف ﺑﯿﻦ ﻗﯿﻤﺔ ﻣﺮﺑﻊ إﯾﺘﺎ ) (وﻗﯿﻤﺔ ﻣﺮﺑﻊ أوﻣﯿﺠﺎ ) (ﻋﻨﺪ اﺳﺘﺨﺪام أﺳﻠﻮب ﺗﺤﻠﯿﻞ اﻟﺘﺒﺎﯾﻦ ﻓﻲ اﺗﺠﺎه واﺣﺪ ﻟﻠﻘﯿﺎﺳﺎت اﻟﻤﺘﻜﺮرة، واﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺪار اﻻﺧﺘﻼف ﺑﯿﻦ ﻗﯿﻤﺔ ﻣﺮﺑﻊ إﯾﺘﺎ اﻟﺠﺰﺋﻲ) (وﻗﯿﻤﺔ ﻣﺮﺑﻊ أوﻣﯿﺠﺎ اﻟﺠﺰﺋﻲ ) (ﻋﻨﺪ اﺳﺘﺨﺪام أﺳﻠﻮب ﺗﺤﻠﯿﻞ اﻟﺘﺒﺎﯾﻦ ﻓﻲ اﺗﺠﺎھﯿﻦ، ﻣﻊ ﺗﻜﺮار اﻟﻘﯿﺎس ﻋﻠﻰ أﺣﺪ اﻟﻌﺎﻣﻠﯿﻦ ﻣﻊ أﺣﺠﺎم ﻋﯿﻨﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ  ﻛﺒﯿﺮة .(واﻋﺘﻤﺪت اﻟﺒﺎﺣﺜﺔ ﻓﻲ ھﺬه اﻟﺪراﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﮭﺠﯿﻦ ﺑﺤﺜﯿﻦ ھﻤﺎ :اﻟﻤﻨﮭﺞ – ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ – )ﺻﻐﯿﺮة اﻟﻮﺻﻔﻲ اﻟﻤﻘﺎرن واﻟﻤﻨﮭﺞ اﻟﺘﺠﺮﯾﺒﻲ وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻃﺮﯾﻘﺔ اﻟﻤﺤﺎﻛﺎة ﻓﻲ ﺗﺼﻤﯿﻢ اﻟﺒﯿﺎﻧﺎت ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام  ﻟﺘﻮﻟﯿﺪ وﻣﻀﺎﻋﻔﺔ أﺣﺠﺎم اﻟﻌﯿﻨﺎت ﻟﻠﻮﺻﻮل ﻟﻠﺤﺠﻢ اﻟﺬي ﯾﺠﯿﺐ ﻋﻦ ﺗﺴﺎؤﻻت اﻟﺪراﺳﺔ، ﻣّﺜﻞ spss ﻣﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪراﺳﺔ ﻣﺠﺘﻤﻊ اﻓﺘﺮاﺿﻲ ﺗﻢ إﻧﺸﺎؤه ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻛﺎة ﻣﻦ واﻗﻊ اﻟﺒﯿﺎﻧﺎت ﻟﻠﻌﯿﻨﺎت اﻻﺣﺘﻤﺎﻟﯿﺔ واﻻﺧﺘﺒﺎر اﻟﻤﻔﺘﺮض ھﻮ اﺧﺘﺒﺎر ﺗﻄﺒﯿﻖ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟﺘﻨﻤﯿﺔ اﻟﻤﮭﺎرات اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ ﻟﺪى ﻃﻼب وﻃﺎﻟﺒﺎت )اﻟﺼﻒ اﻷول ( ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ، وﺑﻠﻎ ﻣﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪراﺳﺔ ( ﻃﺎﻟﺒﺎً وﻃﺎﻟﺒﺔ، وﺗﻢ اﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ اﻻﻓﺘﺮاﺿﺎت 140) اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﻸﺳﻠﻮب اﻹﺣﺼﺎﺋﻲ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪم، ﺛﻢ ﺳﺤﺒﺖ ﻋﯿﻨﺔ ﻋﺸﻮاﺋﯿﺔ ﺑﻠﻐﺖ ( ﻃﺎﻟﺒﺎً وﻃﺎﻟﺒﺔ ﺗﻢ 80) ﻣﻀﺎﻋﻔﺘﮭﺎ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ( – اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ – ﻟﺘﻤﺜﻞ أﺣﺠﺎم ﻋﯿﻨﺔ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ )اﻟﺼﻐﯿﺮة 80-40-20) اﻟﻜﺒﯿﺮة (وﺗﻤﺜﻠﺖ أداة اﻟﺪراﺳﺔ درﺟﺎت ﻣﻘﯿﺎس اﻟﻤﮭﺎرات اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻄﺒﯿﻖ اﻟﻘﺒﻠﻲ، واﻟﺘﻄﺒﯿﻖ اﻟﺒﻌﺪي   (ﻣﮭﺎرات ٤)واﻟﺘﺘﺒﻌﻲ ﺑﺈﻋﺎدة ﻗﯿﺎس اﻟﻤﮭﺎرات ﺑﻌﺪ ﺷﮭﺮﯾﻦ ﻣﻦ اﻟﺘﻄﺒﯿﻖ اﻟﺒﻌﺪي، وﺗﻜﻮن اﻻﺧﺘﺒﺎر ﻣﻦ اﺳﺎﺳﯿﺔ .وﺗﻮﺻﻠﺖ اﻟﺪراﺳﺔ إﻟﻰ :وﺟﻮد اﺧﺘﻼف ﺑﯿﻦ ﻗﯿﻢ ﺣﺠﻢ اﻷﺛﺮ ﻏﯿﺮ اﻟﻤﺼﺤﺤﺔ اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻟﻤﻘﯿﺎﺳﯿﻦ)ﻣﺮﺑﻊ إﯾﺘﺎ  و ﻣﺮﺑﻊ أوﻣﯿﺠﺎ  (ﻣﻊ أﺣﺠﺎم ﻋﯿﻨﺔ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، وﺟﺎءت ﻗﯿﻢ ﺣﺠﻢ اﻷﺛﺮ ﻣﺤﺼﻮرة ﺑﯿﻦ اﻟﻀﻌﯿﻔﺔ واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻃﺒﻘﺎً ﻟﻤﻌﺎﯾﯿﺮ وﻣﺤﻜﺎت ﺣﺠﻢ اﻷﺛﺮ ( ﻟﻜﻼ Cohen,1988) اﻟﻤﻘﯿﺎﺳﯿﻦ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام أﺳﻠﻮب ﺗﺤﻠﯿﻞ اﻟﺘﺒﺎﯾﻦ ﻓﻲ اﺗﺠﺎه واﺣﺪ ﻟﻠﻘﯿﺎﺳﺎت اﻟﻤﺘﻜﺮرة، ﻛﻤﺎ أﻇﮭﺮت اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ وﺟﻮد اﺧﺘﻼف ﺑﯿﻦ ﻗﯿﻢ ﺣﺠﻢ اﻷﺛﺮ اﻟﻤﺼﺤﺤﺔ اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻟﻤﻘﯿﺎﺳﯿﻦ)ﻣﺮﺑﻊ إﯾﺘﺎ اﻟﺠﺰﺋﻲ وﻣﺮﺑﻊ أوﻣﯿﺠﺎ اﻟﺠﺰﺋﻲ (ﻣﻊ أﺣﺠﺎم ﻋﯿﻨﺔ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، وﺟﺎءت ﻗﯿﻢ ﺣﺠﻢ اﻷﺛﺮ ﻣﺤﺼﻮرة ﺑﯿﻦ اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ واﻟﻀﺌﯿﻠﺔ، ﻃﺒﻘﺎً ﻟﻤﻌﺎﯾﯿﺮ وﻣﺤﻜﺎت ﺣﺠﻢ اﻷﺛﺮ ( ﻟﻜﻼ اﻟﻤﻘﯿﺎﺳﯿﻦ Cohen,1988) ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام أﺳﻠﻮب ﺗﺤﻠﯿﻞ اﻟﺘﺒﺎﯾﻦ اﻟﻤﺨﺘﻠﻂ، وﺟﺎءت اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ داﻟﺔ ﻋﻠﻰ وﺟﻮد اﺧﺘﻼف ﺑﯿﻦ ﻣﻘﺎﯾﯿﺲ ﺣﺠﻢ اﻷﺛﺮ اﻟﻤﺼﺤﺤﺔ وﻏﯿﺮ اﻟﻤﺼﺤﺤﺔ، وأﻧﮭﺎ ﺗﺄﺧﺬ ﻓﻲ اﻋﺘﺒﺎرھﺎ أﺣﺠﺎم اﻟﻌﯿﻨﺎت، ﻟﻜﻦ دون أن ﺗﻜﻮن داﻟﺔ ﻟﮭﺎ، ﻷﻧﮭﺎ ﺗﺘﻨﺎول ﺣﺠﻢ اﻟﻔﺮق أو ﻗﻮة اﻻرﺗﺒﺎط، ﺑﻌﻜﺲ اﺧﺘﺒﺎرات اﻟﺪﻻﻟﺔ اﻹﺣﺼﺎﺋﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮن داﻟﺔ ﻟﺤﺠﻢ اﻟﻌﯿﻨﺔ، ﻛﻤﺎ أﻛﺪت اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة ﺣﺴﺎب ﺣﺠﻢ اﻷﺛﺮ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻟﻤﻘﯿﺎﺳﯿﻦ ﻣﻌﺎً )ﻣﺮﺑﻊ إﯾﺘﺎ  وﻗﯿﻤﺔ ﻣﺮﺑﻊ أوﻣﯿﺠﺎ  (وﻋﺪم اﻻﻛﺘﻔﺎء ﺑﻘﯿﻤﺔ ﻣﺮﺑﻊ إﯾﺘﺎ  ﻓﻘﻂ ﻟﻼﻃﻤﺌﻨﺎن ﻋﻠﻰ ﺻﺪق اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ وﻋﺪم ﺗﺤﯿﺰھﺎ .وأوﺻﺖ اﻟﺪراﺳﺔ ﺑﻀﺮورة إﻟﺰام اﻟﺒﺎﺣﺜﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، وﺧﺎﺻﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﻨﻔﺴﯿﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ واﻟﺘﺮﺑﻮﯾﺔ، ﺑﺤﺴﺎب ﺣﺠﻢ اﻷﺛﺮ)اﻟﺪﻻﻟﺔ اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ (ﻟﻜﻞ ﻓﺮﺿﯿﺔ ﻣﻦ ﻓﺮﺿﯿﺎت اﻟﺒﺤﺚ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻟﻤﻘﺎﯾﯿﺲ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺟﻨﺒﺎً إﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ اﻟﺪﻻﻟﺔ اﻹﺣﺼﺎﺋﯿﺔ، ﻣﻤﺎ ﯾﺰﯾﺪ ﻣﻦ ﺟﻮدة ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻷﺑﺤﺎث اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼً .

الموضوعات الرئيسية